5 Tips about التسامح والعفو You Can Use Today
5 Tips about التسامح والعفو You Can Use Today
Blog Article
لقد وردت مجموعة من الآيات الكريمة في القرآن الكريم التي تحكي عن العفو وتحض عليه، وما يأتي ذكر بعض منها:
ربّ العالمين يدعو سيدنا أبا بكر الصديق أن يعفوا عمن تكلّم في عرضِ ابنته: وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .
تحقيق العدل والمساواة من خلال احترام العقائد والأفكار والمعتقدات، وبالتالي تحقيق الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع الواحد.
قال الله تعالى في سورة آل عمران: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ .[٦]
هذا إلى جانب ما يحصل عليه المتسامح من حب الله –جل وعلا– ورضاه عنه.
قابل شخص الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (يا نبي اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً).
تمت الكتابة بواسطة: روان مخيبر تم التدقيق بواسطة: أحمد بني عمر آخر تحديث: ١٢:٢٩ ، ٨ سبتمبر ٢٠٢١ ذات صلة آيات وأحاديث عن العفو والتسامح
لأن مَالقصدالأسمى للمسلم في حركاتِه وسكناته هو رضا الله تعالى، فنحنُ نُعطي لنعالجَ أنفُسنا من الشحّ، ونبذلَ ابتغاَء ما عند الله من الدرجاتِ العُلى إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا ، نُحسنُ إلى الآخرين لنغسِلَ المعاصي التي أصابتنا إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ، وتعامُلنا في كلّ ذلكَ مع الله ربنا.
عن عائشة أم المؤمنين -رضيَ الله عنها- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الإمارات قال لها قولي: (اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).[١٩]
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).[١٥]
حيث كان يعيش ويحيا مع المسلمين وغيرهم ويمارس حياته اليومية وتعاملاته من خلال أخلاقه الحميدة التي كانت تتسم بالتسامح واللين.
يعرِّف جون لوك التسامح بأنَّه سياسة عامة تتبعها الحكومات فتسمح لمواطنيها بممارسة معتقداتهم الدينية بحرية وعلنية ما دامت هذه الممارسات لا تلحق الأذى بالمجتمع والسلطات وحريات الامارات الآخرين.
إنَّ ربط سقراط بين التسامح والسعي وراء الحقيقة مردُّه بنظره ميل الأفراد إلى التسامح مع الآخرين الذين يختلفون عنهم بالأفكار والآراء، من أجل خوض النقاشات معهم والاطلاع على أفكارهم المغايرة التي توسع المدارك وتفتح آفاق التفكير الواسعة، ومن ثم الوصول واكتشاف الحقيقة.
قال -تعالى-: (إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا).[٥]